رؤساء الجامعات يقترحون استبدال شهادة اللّيسانس بشهادة مُثقّف
بواسطة 12 مارس 2011 - 23:57:00
حجم الخط: 
انتشرت لدى الأوساط الطّلابية منذ نهاية الأسبوع، مقترحات مسرّبة من داخل فضاءات النّقاش، لإعداد النّصوص القانونية الجديدة المنظّمة للتّطابقات بين النّظامين القديم و''آل.آم.دي''،
وتحديد أصناف الموظّفين وترتيباتهم لدى الوظيف العمومي، استنكر الطّلبة قضية إلغاء شهادة اللّيسانس وتعويضها بشهادة مثقف.
وفي هذا الخصوص استغرب أمس، بعض الأمناء العامين للتّنظيمات الطّلابية المعتمدة لدى وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحات لـ''النهار''، تسريب مثل هذه المعلومات والمقترحات التي لم تعتمد بصفة رسمية، بل هي مشاريع نصوص قانونية فقط، كما أكدّوا أنّ هناك أطراف تقف وراءها، لضرب استقرار مؤسسات التعليم العالي وخلق بلبلة لدى الطلبة الجامعين، ومن ناحية أخرى؛ فإن مقترح استبدال شهادة اللّيسانس بشهادة مثقف حسبهم-، يستحيل أن يتم التّصديق عليه والإعتراف بها رسميا، بما أنّ هذا التصنيف لا يرقى إلى المعايير الأكاديمية المعمول بها في منظومات التعليم العالي العالمية، واعتبروا أنّ معظم الناس مثقفين، ولكنهم غير حاصلين على شهادات أكاديمية، ولا يمكن مساواتهم مع خريجي الجامعات والذين قضوا 17 سنة من التّعليم والتّكوين في مختلف الأطوار الدّراسية، وشهادة مثقّف تمنحها الجمعيات الثّقافية، أمّا الطّلبة الجامعين فينتمون إلى وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، حسب الأمناء العامون للتّنظيمات الطّلابية. وللإشارة؛ فإنّ قرار وزير التعليم العالي رشيد حراوبية تضمن إشراك ممثلي الطلبة والأساتذة في النقاش مع رؤساء الأقسام، العمداء، مدراء المدارس ورؤساء الجامعات والمراكز الجامعية، لإعداد النصوص القانونية المنظمة للتطابقات بين النظام الكلاسيكي والنظام التعليمي الجديد ''ال.ام.دي'' وأصناف الموظفين، انطلاقا من المرحلة الأولى، والتي تشمل المؤسسة الجامعية، إلاّ أنّ بعض ممثلي الطلبة أرادوا استباق الأحداث وتسريب اقتراحات قُدمت من خلال النقاشات. وفي سياق مماثل، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي عيسى بلهادي، جميع الطلبة الجامعين، إلى تجنب تصديق أي معلومة مهما كان مصدرها وضرورة الرجوع إلى دوائر الإختصاص ابتداء من الأقسام والكليات ومرورا باللّجنة العلمية وحتّى رئاسة الجامعة قصد التّأكد من صحتها، وأضاف أنّ هناك أطراف تحاول ترويج إشاعات مغرضة في هذا الظّرف بالذّات، وتهدف إلى خلق الفوضى داخل الجامعات الجزائرية.
طلبة النظام الكلاسيكي يشلّون الجامعات ويطالبون بقرارات واضحة
قاطع أمس، طلبة النظام الكلاسيكي بمعظم الكليات، المعاهد والجامعات الدراسة ورفضوا الدخول إلى قاعات التدريس، بسبب الرواج الكبير لعدد من الإقتراحات التي قدّمها رؤساء الجامعات والعمداء من خلال النقاشات المفتوحة على مستوى المؤسسات الجامعية والتي انطلقت منذ أسبوعين. وفي هذا الخصوص، أكد طلبة جامعات الجزائر بالعاصمة أمس، لـ''النهار''، أنهم أعلنوا عن الدخول في إضراب مفتوح مجددا والتمسك بالمطالب التي رفعوها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ أول صدور للمرسوم الرئاسي ٠١- ٥١٣ والذي ألغي مؤخرا، وأضافوا أن التقارير الأولية التي أعدتها مؤسسات التعليم العالي بشأن النصوص القانونية الجديدة لتنظيم التطابقات بين النظامين القديم و''أل. أم. دي'' وأصناف الموظفين ومرتباتهم لدى الوظيف العمومي بمشاركة عدد من ممثلي الطلبة والتابعين إلى لجنة الطلبة الأحرار، لا تنذر باستقرار الجامعات مستقبلا خاصة وأنها تضمنت إلغاء صفة الليسانس من الشهادات وتعويضها بـ''بكالوريا+4''، بالإضافة إلى قضية منح لهم شهادة مثقف، والتي تم اقتراحها من طرف بعض المسؤولين في الجامعات الجزائرية
وتحديد أصناف الموظّفين وترتيباتهم لدى الوظيف العمومي، استنكر الطّلبة قضية إلغاء شهادة اللّيسانس وتعويضها بشهادة مثقف.
وفي هذا الخصوص استغرب أمس، بعض الأمناء العامين للتّنظيمات الطّلابية المعتمدة لدى وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحات لـ''النهار''، تسريب مثل هذه المعلومات والمقترحات التي لم تعتمد بصفة رسمية، بل هي مشاريع نصوص قانونية فقط، كما أكدّوا أنّ هناك أطراف تقف وراءها، لضرب استقرار مؤسسات التعليم العالي وخلق بلبلة لدى الطلبة الجامعين، ومن ناحية أخرى؛ فإن مقترح استبدال شهادة اللّيسانس بشهادة مثقف حسبهم-، يستحيل أن يتم التّصديق عليه والإعتراف بها رسميا، بما أنّ هذا التصنيف لا يرقى إلى المعايير الأكاديمية المعمول بها في منظومات التعليم العالي العالمية، واعتبروا أنّ معظم الناس مثقفين، ولكنهم غير حاصلين على شهادات أكاديمية، ولا يمكن مساواتهم مع خريجي الجامعات والذين قضوا 17 سنة من التّعليم والتّكوين في مختلف الأطوار الدّراسية، وشهادة مثقّف تمنحها الجمعيات الثّقافية، أمّا الطّلبة الجامعين فينتمون إلى وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، حسب الأمناء العامون للتّنظيمات الطّلابية. وللإشارة؛ فإنّ قرار وزير التعليم العالي رشيد حراوبية تضمن إشراك ممثلي الطلبة والأساتذة في النقاش مع رؤساء الأقسام، العمداء، مدراء المدارس ورؤساء الجامعات والمراكز الجامعية، لإعداد النصوص القانونية المنظمة للتطابقات بين النظام الكلاسيكي والنظام التعليمي الجديد ''ال.ام.دي'' وأصناف الموظفين، انطلاقا من المرحلة الأولى، والتي تشمل المؤسسة الجامعية، إلاّ أنّ بعض ممثلي الطلبة أرادوا استباق الأحداث وتسريب اقتراحات قُدمت من خلال النقاشات. وفي سياق مماثل، دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي عيسى بلهادي، جميع الطلبة الجامعين، إلى تجنب تصديق أي معلومة مهما كان مصدرها وضرورة الرجوع إلى دوائر الإختصاص ابتداء من الأقسام والكليات ومرورا باللّجنة العلمية وحتّى رئاسة الجامعة قصد التّأكد من صحتها، وأضاف أنّ هناك أطراف تحاول ترويج إشاعات مغرضة في هذا الظّرف بالذّات، وتهدف إلى خلق الفوضى داخل الجامعات الجزائرية.
طلبة النظام الكلاسيكي يشلّون الجامعات ويطالبون بقرارات واضحة
قاطع أمس، طلبة النظام الكلاسيكي بمعظم الكليات، المعاهد والجامعات الدراسة ورفضوا الدخول إلى قاعات التدريس، بسبب الرواج الكبير لعدد من الإقتراحات التي قدّمها رؤساء الجامعات والعمداء من خلال النقاشات المفتوحة على مستوى المؤسسات الجامعية والتي انطلقت منذ أسبوعين. وفي هذا الخصوص، أكد طلبة جامعات الجزائر بالعاصمة أمس، لـ''النهار''، أنهم أعلنوا عن الدخول في إضراب مفتوح مجددا والتمسك بالمطالب التي رفعوها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ أول صدور للمرسوم الرئاسي ٠١- ٥١٣ والذي ألغي مؤخرا، وأضافوا أن التقارير الأولية التي أعدتها مؤسسات التعليم العالي بشأن النصوص القانونية الجديدة لتنظيم التطابقات بين النظامين القديم و''أل. أم. دي'' وأصناف الموظفين ومرتباتهم لدى الوظيف العمومي بمشاركة عدد من ممثلي الطلبة والتابعين إلى لجنة الطلبة الأحرار، لا تنذر باستقرار الجامعات مستقبلا خاصة وأنها تضمنت إلغاء صفة الليسانس من الشهادات وتعويضها بـ''بكالوريا+4''، بالإضافة إلى قضية منح لهم شهادة مثقف، والتي تم اقتراحها من طرف بعض المسؤولين في الجامعات الجزائرية
عدد المشاهدات الكلي : 6383 | عدد المشاهدات اليومي : 2
تعليقات (41 منشور)
hamdi 13 مارس 2011 - 00:10:45
اعتقد ان اانتيجة النهائية هي ليست في صالح الطلبة ككل و خاصة الكلاسيكي ..
13 مارس 2011 - 07:11:54
صدقوني لقد أصبت بذهول كبير عندما قرأت التصنيفات الجديدة لبعض القطاعات والرواتب التي تحصلوا عليها رغم أن مستواهم نهائي أي ثالثة ثانوي ،وليس هذا للتقليل منهم وإنما التمييز الحاصل بينهم و بين الجامعيين حيث أصبحنا في أدنى السلم الإداري و براتب ضعيف لا يعبر عن المستوى العلمي المتحصل عليه و أصبحوا يتباهون أمامنا لأنهم لم يتعبوا أنفسهم في التحصيل الدراسي ، قبالله عليكم كيف يتحصل موظف إداري في مؤسسة جامعية حاصل على شهادة ليسانس برتبة متصرف على مبلغ 28000 بعد الزيادات الأخيرة بينما يتقاضى كاتب الضبط 31000 ، هذا دون أن أتكلم عن الموظفين المتعاقدين الذين يتحصلون على مبلغ 15000 رغم الأقدمية التي تتجاوز 15 سنة ، فإني كلما سمعت بهذا أصاب بانخفاض دموي، فهذا غير معقول و لا لا يقبله المنطق. نرجو منكم إعادة الاعتبار للجامعيين رجاء رجاء رجاء
هشام تيارت 13 مارس 2011 - 01:00:38
الله يهديكم 15 عام دراسة ضربتوها فصفر ......................................
SAMIR 13 مارس 2011 - 02:44:59
الحقيقة أن هذه المعلومة قد تكون بصفة كبيرة خاطئة و هي غير معقولة لكن أنا متأكد تماما أن نظرة رؤساء الجامعات و المعاهد و مراكز البحث للطلبة (نظام كلاسيكي و ل م د ) لا تختلف كثيرا عن محتوى هذه الشائعة و أكبر دليل على ما أقول هو القانون الأساسي لقطاع التعليم العالي الذي شارك هؤلاء في سنه حيث ينقسم هذا القانون إلى قسمين :
الأول خاص بهم و أعطوا لأنفسهم كل الامتيازات من راتب خيالي و منح عالية و...الخ.
الثاني خاص بالمهندسين و الماستر و غيرهم حيث تم اعتبارهم كسلك دعم (corps de soutien) و لا فرق بينهم و بين السائق و العون و السكرتير و عامل النظافة و الحاجب و ....مع كل احترامي و تقديري لكل الفئات العاملة المذكورة.
و إن كان أمر اقتراح شهادة مثقف مجرد شائعة، ربما بغرض خلق البلبلة و الفوضى أو حتى إفشال كل محاولة لتغيير القانون الأساسي الذي شارك رؤساء الجامعات و المعاهد و مراكز البحث في إعداده، لكن صدقوني فطريقة تفكيرهم و نظرتهم للطلبة لاتختلف كثيرا عما ورد في هذه الشائعة.
الأول خاص بهم و أعطوا لأنفسهم كل الامتيازات من راتب خيالي و منح عالية و...الخ.
الثاني خاص بالمهندسين و الماستر و غيرهم حيث تم اعتبارهم كسلك دعم (corps de soutien) و لا فرق بينهم و بين السائق و العون و السكرتير و عامل النظافة و الحاجب و ....مع كل احترامي و تقديري لكل الفئات العاملة المذكورة.
و إن كان أمر اقتراح شهادة مثقف مجرد شائعة، ربما بغرض خلق البلبلة و الفوضى أو حتى إفشال كل محاولة لتغيير القانون الأساسي الذي شارك رؤساء الجامعات و المعاهد و مراكز البحث في إعداده، لكن صدقوني فطريقة تفكيرهم و نظرتهم للطلبة لاتختلف كثيرا عما ورد في هذه الشائعة.
tayeb 13 مارس 2011 - 06:51:38
moi ce qui me chagrine vraiment ce n'est pas le decret en lui meme mais mais tout le cheminement qu'il a suivi sans personne ne remarque qu'il n'est pas equitable viv-vis des jeunes etudiants et l'elite de la societée et son avenir et ensuite le soumettre a Mr le président de la république et l'abroger par la suite je trouve que c'est là le HIC la moindre des choses c'est que les responsables doivent assumer et que ca servira de lecon ( l'homme qu'il faut a la place qu'il faut(
mohamed 13 مارس 2011 - 08:55:05
sincerement c'est gens font du n'importe quoi, la chose est tres simple on fait un copier /coller entre un systeme qui a réussi et qui ressemble à nos spécificité, meme celui qui n'a jamais fréquenté l'université peut pensé à une solution pareille, mais le malheur c'est que nos décideurs sont limités "fakid achay la you3tih"
رشيد 13 مارس 2011 - 09:22:07
الحقيقة المرة أن في بلادنا كل شيئ معكوس و كل شيء يسير ضد المعقول ، فمن يسن القوانين يخيطها على مقاسه و يستفيد من كل الإمتيازات و ما تبقى فسيحصلون على الفتات ، هدا ما ينطبق على الأسرة الجامعية و ما يجري حاليا خير دليل ، فأنا أدعو ا السيد رئيس الجمهورية إلى التشدد في إختيار من يسن هده القوانين و أن يكون من بين ما يجب أن يشترط فيهم الخوف من الله والمصداقية و الأخلاق العالية بالإضافة إلى الكفاءة فعلى سبيل المثال لا الحصر حصول مدراء تنفيديين يتقاضون أجور مرتفعة على قروض بدون فائدة لشراء سيارة و هدا القرض لا يسدد كاملا لأنه تضاف له منحة تقدر بـ 8000 دج خاصة بهدا القرض و المواطن البسيط يطالبونه بأخد قروض للسكن بفائدة و لايتحصل عليها أصلا، و النكة الكبرى في ميدان التعليم العالي هو إصدار شهادات جامعية و لا تعترف بها فشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA تساوي تقني سامي أي حصولك على البكالوريا و دراسة 03 سنوات في الجامعة الجزائرية هي في المقابل 03 ثانوي و دراسة 03 سنوات في مراكز التكوين المهني أليس هدا عجيبا .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire